Mother’s Club

The First & Only Arabic Guide for Pregnancy and Motherhood

هل العمل أثناء الحمل آمن لك ولجنينك؟

تعد تجربة الحمل فترة مثيرة للحماس والسعادة، ولكنها تجلب أيضًا مشاعرًا من القلق واللايقين. قد تكونين الآن، في حال كنت امرأة عاملة، متوترة إزاء إخبار مديرك بأنك حامل، كما أنك من الممكن أن تكوني خائفة حيال قدرتك ممارسة وظيفتك كما عهدتي دون تعريض صحتك أنت وجنينك إلى الخطر. وفقًا للدراسات والأبحاث الحديثة إن معظم النساء قادرات على استكمال أعمالهن ووظائفهن أثناء الحمل. إلا أن ذلك يعتمد على عوامل عدة، أبرزها نوع الوظيفة   التي تقومين بها، ووضعك الصحي، والتعقيدات التي من الممكن أن ترافقكِ في بداية حملكِ.

فعلى سبيل المثال، تشير الأبحاث إلى أن ساعات العمل الطويلة والوظائف ذات المناوبات الليلية تزيد من المضاعفات السلبية الناجمة عن الحمل، فساعات العمل الطويلة (التي تزيد عن أربعين ساعة أسبوعيًا) والوظائف التناوبية ترفع فرص الإجهاض وتضع الأم تحت خطر الولادة المبكرة. في حال كنت واحدة من النساء اللواتي لا يستطعن تغيير جدول عملهن، فينصحكِ المختصون بالحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل والحصول على   قسط كافٍ من النوم، إذ بإمكان ذلك مساعدتك على تفادي تلك المخاطر.

عدا عن ذلك، ننصحك بتجنب التعرض إلى المواد الكيميائية والإشعاع والمواد السامة، وتفادي الجلوس على كرسي المكتب لفترات طويلة وتحاشي حمل الأوزان الثقيلة وأخذ الاحتياطات اللازمة من الطقس شديد البرودة أو السخونة. واستشارة طبيبك حول أي أعراض سلبية قد تشعرين بها أثناء الحمل.
بإمكانك أيضًا التحدث إلى صاحب العمل أو قسم الموارد البشرية حيث تعملين لتعملوا معًا على تقييم وضعك الوظيفي وما إذا كانت الوظيفة التي تعملين بها تشكل خطرًا عليكِ أو على طفلكِ، وبإمكانكِ البحث معهم حول تعديل ساعات عملكِ أو العمل من المنزل، في حال كانت وظيفتكِ تسمح بذلك، أو تجنب القيام ببعض المهام الموكلة لك.

 

    Leave a Reply