نصائح عند العمل أثناء الحمل
تعد تجربة الحمل واحدة من أجمل التجارب وأكثرها سعادة وحماسة في حياة المرأة، إلا أنها أيضًا مرحلة حرجة يتخللها الإرهاق والتعب والكثير من التغييرات الجسدية والنفسية، بطبيعة الحال، ستدفعكِ هذه الفترة الحساسة إلى تغيير بعض مناحي حياتك كنظامك الغذائي ومستوى نشاطك البدني وإعادة النظر في ممارستك لأنشطتك المعتادة كالذهاب إلى العمل. إليكِ قائمة ببعض النصائح المفيدة التي ستساعدك على الاستمرار بعملك أثناء الحمل والتأقلم مع الأعراض المزعجة التي قد ترافقك خلال الشهور القادمة.
الغثيان
عادة ما يكون هذا العارض ملازمًا لك في المرحلة الأولى من الحمل، في حال كنت تشعرين بالغثيان بشكل دوري، عليك التعرف على المأكولات والروائح التي تزيد من أعراضك وتفاديها قدر الإمكان. هنالك العديد من الممارسات التي بإمكانك فعلها للتخفيف من حدة الغثيان كتناول الوجبات الخفيفة كالخبز والبسكويت المالح والتفاح. كما ننصحك بشرب شاي الزنجبيل بكميات معتدلة.
الإرهاق
ستشعرين بالإرهاق الشديد خلال الأشهر الأولى والأسابيع الأخيرة من الحمل، ننصحكِ للتعامل مع هذه المشكلة أن تأخذي قسطًا كاف من الراحة، والنوم بين 8 إلى 9 ساعات كل ليلة. عليكِ إعادة النظر بكمية المهام التي تقومين بها في وظيفتكِ، خاصة إن كنت متعبة أو مريضة. بإمكانك التنسيق مع مديرك أيضًا لأخذ بضعة أيام من إجازتك المرضية، أو تقديم موعد إجازة الأمومة الخاصة بكِ لا سيما إن كان التعب مرافقًا للمراحل النهائية من الحمل.
وجع الظهر والحوض
ستزداد هذه الأوجاع كلما تقدم حملك وازداد نمو بطنك، لذلك عليك ارتداء أحذية مريحة خاصةً إن كان عملكِ يتضمن الكثير من الوقوف أو الحركة، كما عليك الانتباه إلى وضعية ظهرك عند حملك للأغراض وللأوزان الثقيلة. لا تنسِ أخذ استراحة بين كل حين وآخر، وتجنبي الجلوس لفترات متواصلة على مقعد المكتب. كما ننصحكِ باقتناء وسادة صغيرة لدعم الجزء السفلي من ظهركِ واستخدام مسند لقدميكِ، ونشجعكِ على ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل نظرًا لدورها الكبير في التخفيف من هذه الأوجاع.