لماذا تحتاجين إلى فيتامين (د) أثناء الحمل؟
يحتاج جسمك إلى فيتامين (د) للحفاظ على مستويات مناسبة من الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد على بناء عظام وأسنان طفلك.
ما المقدار الذي تحتاجينه من فيتامين د؟
تعد جرعة فيتامين (د) موضوعاً للنقاش، إذ يوصي معهد الطب حالياً بأن تحصل جميع النساء – سواء كن حوامل أو مرضعات – على 600 وحدة دولية من فيتامين (د) أو 15 ميكروغرام يومياً.
لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن 600 وحدة دولية ليست كافية. فيوصي بعضهم جميع البالغين بتناول 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) الإضافي يومياً. فيما يرى بعض الخبراء أن 600 وحدة دولية قد تكون كافية، لكن قد يحتاج بعض الأشخاص – بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات – إلى 1500 إلى 2000 وحدة دولية من فيتامين د.
هناك حاجة إلى مزيد من البحوث المتعلقة بالسلامة قبل أن توصي اي منظمة بفيتامين (د) أكثر مما هو موجود في فيتامينات الحمل الأساسية. اسألي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة حول مقدار فيتامين (د) الذي تحتاجينه أثناء الحمل.
ماذا يحدث إذا لم تحصلي على ما يكفي من فيتامين د
يعد نقص فيتامين (د) أمراً شائعاً أثناء الحمل. يمكن أن يؤدي عدم كفاية فيتامين (د) إلى نمو غير طبيعي في عظام طفلك أو حدوث كسور أو كساح لدى حديثي الولادة.
تربط بعض الدراسات نقص فيتامين (د) بزيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل مثل سكري الحمل وتسمم الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد ذلك.
يمكن أن تكون أعراض نقص فيتامين (د) يمكن غير ظاهرة، و قد تشمل ألم في العضلات والضعف وآلام في العظام وهشاشة العظام، مما قد يؤدي إلى حدوث كسور.
يمكن أن تصابي أيضاً بنقص فيتامين (د) دون أي أعراض. وإذا حدث ذلك أثناء الحمل، فقد يعاني طفلك أيضاً من نقصه.
تشمل العوامل التي قد تعرضك لخطر نقص فيتامين (د) ما يلي:
• السمنة: نظراً لأن الدهون تعمل على تخزين الكثير من فيتامين (د) في الجلد، فهذا يجعلها أقل توفراً للجسم. (يبدو أن فيتامين (د) الذي تحصلين عليه من الطعام والمكملات الغذائية متاح بشكل أكبر للجسم، لذا فهذه مصادر أكثر ثقة.)
• البشرة الداكنة: الأشخاص ذوو البشرة الداكنة لديهم الكثير من صبغة الميلانين، التي تعمل بمثابة واقي شمسي طبيعي وتقلل من إنتاج فيتامين (د) في الجلد.
• بعض الأدوية: تقلل بعض الأدوية مثل المنشطات والأدوية المضادة للنوبات وأدوية خفض الكوليسترول وبعض مدرات البول من امتصاص فيتامين (د) من الأمعاء.
• حالات سوء امتصاص الدهون: تتضمن اضطرابات مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض كرون قدرة منخفضة على امتصاص الدهون الغذائية، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص فيتامين (د(.
إذا كنت قلقةً بشأن عدم حصولك على ما يكفي من فيتامين (د)، فاسألي مقدم الرعاية الصحية إذا كان يجب عليك إجراء فحص نقص فيتامين (د) أو إذا كنت بحاجة إلى تناول مكملات فيتامين (د). قومي بالبحث عن نوع فيتامين د 3، عند اختيارك لمكمل غذائي، والمسمى بكوليكالسيفيرول، وهو الشكل الأكثر فعالية. (فيتامين D2، أو الإيروكالسيفيرول، أقل بحوالي 25 في المائة.)
مصادر فيتامين د من الغذاء
يحتوي زيت كبد السمك والسمك الدهني والبيض على فيتامين (د)، لكن لا تحتوي الكثير من الأطعمة الأخرى على فيتامين (د) بشكل طبيعي، لذلك يتم تدعيم الكثير من هذا الأطعمة بهذا الفيتامين المهم. تحققي من الملصقات: فبعض الأجبان والزبادي والحبوب المدعمة تحتوي على فيتامين د بينما البعض الآخر ليس كذلك. (كل أنواع الحليب مدعمة بفيتامين د).
فيما يلي بعض أفضل مصادر فيتامين (د) الغذائية:
• 3 أوقيات من سمك السلمون الوردي المعلب: 465 وحدة دولية (11.6 ميكروغرام)
• 3 أوقيات من سمك الماكريل المعلب: 211 وحدة دولية (5.3 ميكروغرام)
• 3 أوقيات من سمك السردين المعلب: 164 وحدة دولية (4.1 ميكروغرام)
• 8 أوقيات من عصير البرتقال المدعم بفيتامين د: 100 وحدة دولية (2.5 ميكروغرام)
• 8 أوقيات من الحليب قليل الدسم، المدعم بفيتامين (د): 98 وحدة دولية (2.5 ميكروغرام)
• كوب واحد من الحبوب، المدعمة بفيتامين (د): من 40 إلى 50 وحدة دولية (من 1 إلى 1.3 ميكروغرام)
• صفار بيضة كبيرة: 37 وحدة دولية (0.9 ميكروغرام)
هل يجب أن تتناولي مكملات فيتامين (د)؟
يحتمل ذلك. تحتوي معظم فيتامينات الحمل على 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام) فقط من فيتامين (د)، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) من الأطعمة وحدها، حتى عندما تقومي باختيار الأطعمة المدعمة.
بعض الخبراء يوصون بالتعرض المحدود لأشعة الشمس، نظراً لأن الجلد يستخدم أشعة الشمس لإنتاج فيتامين (د)، بينما يحذر الآخرون من ذلك دون استخدام واق من الشمس أوالملابس. إن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية [UV] يزيد من تغيرات الصباغ التي تسبب إغمقاق البشرة غير المنتظم لدى النساء الحوامل، لذلك يوصي معظم الأطباء بأن تحمي النساء الحوامل أنفسهن من أشعة الشمس ويحصلن على فيتامين “د” من الطعام أو المكملات.