لماذا تحتاجين إلى فيتامين (ج) أثناء الحمل
أنت وطفلك بحاجة إلى فيتامين (ج) يومياً لأنه ضروري للجسم لصنع الكولاجين، وهو بروتين هيكلي مكون من الغضاريف والأوتار والعظام والجلد. استناداً إلى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، يعتقد بعض الباحثين أن نقص فيتامين (ج) في الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يضعف النمو العقلي.
يُعرف فيتامين (ج) أيضاً باسم حمض الأسكوربيك، وهو ضروري لإصلاح الأنسجة، وتضميد الجراح، ونمو العظام وإصلاحها، وصحة البشرة. يساعد فيتامين (ج) جسمك على مكافحة الالتهابات ويعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الخلايا من التلف.
يساعد فيتامين (ج) أيضاً جسمك على امتصاص الحديد، وخاصة من المصادر النباتية.
المقدار الذي تحتاجينه من فيتامين (ج)
النساء الحوامل في سن 18 وأقل: 80 ملغ في اليوم
النساء الحوامل في سن 19 فما فوق: 85 ملغ في اليوم
النساء المرضعات في سن 18 وأقل: 115 ملغ في اليوم
النساء المرضعات في سن 19 فما فوق: 120 ملغ في اليوم
النساء غير الحوامل من سن 18 وأقل: 65 ملغ في اليوم
النساء غير الحوامل من سن 19 فما فوق: 75 ملغ في اليوم
مصادر فيتامين (ج) من الغذاء
تعتبر ثمار الحمضيات غنية بفيتامين (ج)، لكن الخضروات الورقية والعديد من الفواكه والخضروات أيضاً تعد مصادر ممتازة. قومي باختيار الأطعمة الطازجة كمصدر لفيتامين (ج) لأن الحرارة يمكن أن تدمر هذا الفيتامين. بعض الحبوب والعصائر مدعمة بفيتامين (ج) أيضاً.
حاولي تضمين طعام غني بفيتامين (ج) في كل وجبة لزيادة كمية الحديد التي تحصلين عليها من الأطعمة الأخرى التي تتناولينها.
الأطعمة التي توفر فيتامين (ج) تشمل:
• 6 أوقيات منن عصير البرتقال: 62 إلى 93 ملغ
• 6 أوقيات من عصير الجريب فروت: 62 إلى 70 ملغ
• ثمرة كيوي واحدة: 91 ملغ
• 1/2 كوب من الفلفل الأحمر الحلو، المفروم: 95 ملغ
• 1 كوب من الفراولة كاملة الحبة: 85 ملغ
• ثمرة برتقال متوسطة الحجم: 70 ملغ
• 1/2 كوب من القرنبيط، المطبوخ: 51 مجم
• 1/2 ثمرة جريب فروت متوسطة الحجم: 38 ملغ
• ثمرة بطاطس متوسطة الحجم: 17 ملغ
• ثمرة طماطم متوسطة الحجم: 16 ملغ
• 1 كوب سبانخ خام: 8 ملغ
هل يجب أن تتناولي مكملات فيتامين (ج)؟
على الأغلب لا. من الأسهل والأكثر أماناً الحصول على الاحتياجات اليومية من الطعام. كوب من عصير البرتقال في وجبة الإفطار كل يوم هو كل ما تحتاجينه. (قومي باختيار عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم للحصول على قيمة غذائية أكبر.)
على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن مكملات فيتامين (ج) يمكن أن تقلل من حدوث التمزق المبكر للأغشية(PROM) ، إلا أن هناك بعض المخاوف من أن تناول مكملات فيتامين (ج) أثناء الحمل قد يزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة.
هناك أيضاً تقارير (وإن كانت نادرة) عن الأطفال المولودين لأمهات تناولوا جرعات زائدة من مكملات فيتامين (ج) أثناء الحمل بالإصابة بالإسقربوط وهو نقص شديد في فيتامين (ج).
إذا كنت قلقة بشأن تناولك لفيتامين (ج)، فتحدثي مع مقدم الرعاية الصحية.
علامات نقص فيتامين (ج)
تشمل علامات نقصه التعب والتهاب اللثة والجروح بطيئة الالتئام وحدوث الكدمات وجفاف الجلد.