هل الإنفلونزا خطيرة خاصةً على النساء الحوامل؟
نعم بالفعل، يكون نظام المناعة لديك أثناء الحمل في أضعف حالاته، لذا فأنت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بشكل عام. ويمكن أن تصبح الإنفلونزا خطيرة جداً وبوتيرة سريعة أثناء الحمل، وتزداد تعقيداً نتيجة بعض العدوى مثل عدوى الالتهاب الرئوي.
تكون النساء الحوامل المصابة بالإنفلونزا أكثر عرضة لمشاكل المخاض والولادة المبكرين.
بالطبع فإن العديد من الأمهات اللائي يصبن بالإنفلونزا ليس لديهن مضاعفات.
ما الأعراض التي يجب الانتباه لها؟
تبدأ الأنفلونزا عادةً بالحمى والألم والإرهاق، تليها أعراض البرد، مثل سيلان الأنف أو انسداده والعطس والتهاب الحلق والسعال والقشعريرة، وقد تصابين بالإسهال أو القيء أيضاً.
احصلي على مساعدة طبية طارئة على الفور إذا لاحظت أياً من الأعراض التالية:
صعوبة وضيق في التنفس
مخاط دموي
ألم أو ضغط في صدرك أو بطنك
الدوخة المفاجئة والارتباك
القيء الشديد أو المستمر
لا تشعرين بحركة طفلك بشكل جيد
حمّى شديدة لا تستجيب للأسيتامينوفين
ماذا علي أن أفعل إذا شعرت أنني مصابة بالإنفلونزا؟
إذا شعرت بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، فلا تغادري المنزل وقللي من اتصالك مع الآخرين، وقومي بالتحدث إلى طبيبك، الذي سيحدد ما إذا كنت بحاجة للفحص أو العلاج، قد تشمل الفحوصات مسحة الأنف (يفضل إجراؤها في الأيام الأربعة الأولى من إصابتك بالإنفلونزا)، إذا كنت في المنزل بمفردك، اطلبي من شخص ما الاطمئنان عليك من حين لآخر.
إذا قمت بالتعامل مع شخص مصاب بالإنفلونزا عن قرب، فاتصلي بطبيبك للتحدث عما إذا كان العلاج يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بالإنفلونزا. ضعي في اعتبارك أن العدوى من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا تكون من اليوم السابق لظهور الأعراض عليهم ويستمر انتقال العدوى لمدة أسبوع من إصابتهم بها.
كيف أعالج الإنفلونزا أثناء حملي؟
عالجي أي حمى على الفور.
يعتبر الأسيتامينوفين الدواء الموصى به لعلاج الحمى أثناء الحمل.
اشربي الكثير من السوائل.
سيقرر طبيبك ما إذا كنت بحاجة إلى أدوية مضادة للفيروسات.
الأدوية المضادة للفيروسات هي عبارة عن أقراص أو سوائل أو أدوية للاستنشاق تحارب الإنفلونزا عن طريق منع نمو الجراثيم في جسمك وتصرف بوصفة طبية. يمكن أن تجعلك هذه الأدوية تشعرين بتحسن أسرع وتجعل الأعراض معتدلة نوعاً ما. تبدأ الأدوية المضادة للفيروسات بالعمل على أكمل وجه في غضون يومين من بدء الأعراض، ولكن قد يتم إعطاؤها للأشخاص المعرضين لخطر كبير حتى بعد مرور 48 ساعة (مثل السيدات الحوامل).
هناك القليل من المعلومات حول تأثير الأدوية المضادة للفيروسات على النساء الحوامل أو أطفالهن، ولكن لم يتم تسجيل أي آثار جانبية خطيرة لها.
كيف يمكنني تجنب الإصابة بالإنفلونزا؟
* احصلي على لقاح الإنفلونزا في أقرب وقت في الخريف، عندما يصبح اللقاح متوفراً. يستغرق جهاز المناعة بضعة أسابيع على تكوين مناعة بعد الحصول على اللقاح. المكافأة: سوف تساعدين أيضاً في حماية طفلك من الإصابة بالإنفلونزا لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الولادة.
* اغسلي يديك بشكل متكرر، بما في ذلك قبل الأكل مباشرة وبعد العطس وبعد الذهاب إلى الحمام. استخدمي أساليب غسل اليدين المناسبة، واغسلي جانبي يديك بالصابون لمدة 20 ثانية على الأقل واشطفيهما بكثير من الماء. استخدم مناديل اليد التي يمكن التخلص منها أو المطهرات التي تحتوي على 60 في المائة على الأقل من الكحول عندما لا يتوفر الصابون والماء.
* لا تسعلي أو تعطسي في يديك، إذ ينتقل الفيروس بسهولة إلى الآخرين من خلالهما. قومي بتغطية فمك بذراعك والسعال أو العطس في أكمامك، أو قومي بتغطية أنفك وفمك بمنديل يمكن التخلص منه ورميه بعد استخدامه. (يوصي العديد من الخبراء باستخدام طريقة الأكمام بدلاً من المناديل إذ قد تتسبب المناديل بتلويث يديك وانتشار المرض.) وإذا انتهى بك الأمر باستخدام يديك، فقومي بغسلهما على الفور.
* لا تلمسي عينيك أو أنفك أو فمك. قد تظنين أن يديك نظيفة، ولكن إذا قمت بلمس مقابض الأبواب أو كوب أو مقبض ثلاجة أو أي عنصر آخر لمسه شخص يداه تحمل الفيروس، قد تأخذ يديك الفيروس ويمكن أن يصيبك.
* تعيش الفيروسات والبكتيريا ساعتين إلى ثماني ساعات على الأسطح الصلبة، لذلك قومي بمسح الأسطح في المنزل بانتظام، مثل الألعاب وطاولات السرير ومقابض الأبواب والهواتف والمناضد في الحمامات والمطبخ باستخدام مطهر. قومي باتباع الإرشادات الموجودة على ملصق المنتج.
* ابتعدي عن الأشخاص المرضى، بمن فيهم أي شخص في منزلك.
