Mother’s Club

The First & Only Arabic Guide for Pregnancy and Motherhood

هل من الشائع أن تشعري بالتعب الشديد أثناء حملك؟

نعم، فالتعب شائع بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة الأولى ويعود في أواخر الحمل أيضاً، ومع ذلك، تشعر بعض النساء بالتعب طوال فترة الحمل، والبعض لا يبدو عليهم التعب على الإطلاق.

تشعر العديد من النساء بالتعب المستمر في أول الحمل، حتى قبل أن تبرز بطونهن أو يزداد وزنهن بسبب الحمل. قد تجد بعض النساء، محبات السهر ليلاً، يكافحن من أجل البقاء مستيقظًين لفترة كافية لمشاهدة برنامجهن التلفزيوني المفضل.

لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يسبب التعب المبكر في الحمل، ولكن من المحتمل أن تكون التغيرات الهرمونية – مثل الزيادة الكبيرة في هرمون البروجسترون – مسؤولة جزئياً على الأقل عن ذلك. قد تجدين أيضاً أنه من الصعب النوم بشكل جيد أثناء الليل إذا كنت لا تشعرين بالراحة أو إذا كنت بحاجة إلى استخدام الحمام بشكل متكرر.

يمكن للقيء والغثيان والشعور بالقلق حيال حملك أن يستنزف طاقتك أيضاً. قد تشعرين بكل هذه العوامل متجمعة، وبالتالي لا عجب في شعورك كما لو كنت تقومين بالركض في ماراثون مع نهاية اليوم.

يمكن أن يكون التعب من أعراض فقر الدم نتيجة لنقص الحديد، وهو أمر شائع في الحمل. (قد لا يكون لديك أي أعراض إذا كنت مصابةً بفقر الدم الخفيف.) سيقوم مقدم الرعاية الخاص بك بفحص دمك من أجل التحقق من إصابتك بفقر الدم في أول زيارة لك أثناء الحمل وفي نهاية الثلث الثاني ومرة أخرى في بداية الثلث الثالث من الحمل.

ملاحظة: قد يسبب الاكتئاب أيضاً التعب أو الأرق، لذا إذا كنت تشعرين بالحزن أو اليأس أو أنك غير قادرة على القيام بواجباتك اليومية، أو إذا كنت تفكرين في إيذاء نفسك، فاتصلي بطبيبك على الفور.

 

إلى متى سيستمر هذا الإرهاق؟

الأمر مختلف لدى الجميع، ولكن من المحتمل أن تبدأي بالشعور كما كنت قبل الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل، على الرغم من أنك ربما تبدأين بفقدان طاقتك مرة أخرى عندما تصبحين في الشهر السابع من الحمل تقريباً.

سيكون وزنك قد ازداد في تلك المرحلة، وقد تواجهين صعوبة في النوم بشكل جيد لعدة أسباب، بما في ذلك آلام الظهر وحرقة المعدة وتشنجات الساق أو متلازمة تململ الساقين – بالإضافة إلى الشعور بأن الطفل يتحرك وتحتاجين إلى التبول بشكل متكرر.

 

ما الذي يمكنني فعله للتغلب على التعب أثناء الحمل؟

استمعي إلى جسدك:

ابدأي بالذهاب إلى الفراش في وقت أبكر من المعتاد، وحاولي الحصول على قيلولة خلال النهار إن أمكن. يمكن أن تحدث قيلولة لمدة 15 دقيقة فرقاً، لذا إذا كنت تعملين خارج المنزل، فقومي بالبحث عن مكان هادئ أو غرفة فارغة وحاولي أن تغفي قليلاً أثناء استراحة الغداء.

قومي بتعديل مواعيدك:

لا تقومي بالالتزامات الاجتماعية غير الضرورية، واتركي الأعمال المنزلية. إذا كنت تعملين، تحققي مما إذا كان يمكنك تقليل ساعات العمل أو اتخاذ الترتيبات اللازمة للقيام بالعمل من المنزل خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقابل مغادرتك مبكراً. يمكنك قضاء يوم عطلة في منتصف الأسبوع (أو يوم مرضي إذا لم تكوني على ما يرام). إذا كنت ربة منزل، فرتبي الأمور لأن يقوم شخص آخر برعاية أبنائك حتى تتمكنين من الحصول على الراحة والنوم.

تأكدي من أنك تأكلين بشكل صحيح:

لا تحتاج معظم النساء إلى سعرات حرارية إضافية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكنك ستحتاجين إلى حوالي 340 سعرة حرارية إضافية يومياً في الثلث الثاني من الحمل، و 450 سعرة حرارية إضافية يومياً في الثلث الثالث من الحمل. (قومي بسؤال الطبيب الخاص بك عن عدد السعرات الحرارية الإضافية التي تحتاجينها، إذا كنت تعانين من نقص أو زيادة في الوزن.)

يمكن أن يكون نظام الغذاء الصحي منشطاً لك، والذي يتكون من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والحليب الخالي من الدسم واللحوم الخالية من الدهن، بينما تعمل الوجبات السريعة على استنزاف طاقتك. تناولي وجبات خفيفة من الأطعمة الصحية، مثل الفواكه واللبن.

اشربي الماء باستمرار:

قللي من الكافيين، وتأكدي من شرب الكثير من الماء. إذا كان التبول المتكرر يبقيك مستيقظةً في الليل، فحاولي تقليل شرب السوائل قبل ساعات من النوم وتعويضها خلال النهار.

مارسي التمارين الرياضية بانتظام:

قد تشعرين أنك بالكاد تمتلكين الطاقة اللازمة التي تحتاجينها خلال اليوم، ناهيك عن ممارسة التمارين الرياضية. ولكن إذا أعطاك الطبيب الخاص بك الضوء الأخضر، فاجعلي ممارسة التمارين الرياضية جزءاً من روتينك اليومي. قومي بممارسة التمارين الرياضية بما لا يقل عن 20 إلى 30 دقيقة من النشاط المعتدل؛ مثل المشي، الذي يمكن أن يجعلك تشعرين بالتحسن فعلياً. حاولي أيضاً أن تأخذي فترات راحة متكررة طوال اليوم للتمدد والتنفس بعمق.

اصبري:

إذا أصابك التعب في الثلث الأول من الحمل بالإحباط، فتشجعي لأنك ستصبحين قريباً في الثلث الثاني من الحمل وستكوني متشوقة لممارسة التمارين الرياضية مرة أخرى. قد تكونين على استعداد لممارسة التمارين الرياضية في وقت متأخر من اليوم أو في عطلة نهاية الأسبوع. إذا كنت تقتربين من نهاية فترة الحمل، فستكونين أماً جديدة قبل أن تعرفي ذلك، لذلك حاولي أن تنامي بقدر ما تستطيعين.

    Leave a Reply