Mother’s Club

The First & Only Arabic Guide for Pregnancy and Motherhood

قواعد وضوابط لطفلك

بالرعم من أنك ستكونين سعيدة بنمو طفلك وتطور مهاراته، ولكن بمجرد أن يبدأ طفلك الفضولي بالتحرك واللعب والزحف والمشي والرغبة في لمس كل شيء، فهذا يعني أنه يمكن أن يواجه الكثير من المتاعب بشكل أسرع بكثير من أي وقت مضى. لذا عليك معرفة كيفية وضع ضوابط لطفلك ومتى ولماذا تقومين لتنفيذها.

• متى:

تبدأ ذاكرة الطفل بالتطور في الشهر العاشر من عمره، لذا ابدأي عند ذلك الوقت. سيبقى الطفل بحاجة إلى سماع الكثير من التكرارات حتى تتكون لديه صورة واضحة ويبدأ بالاستجابة لرسالتك، لكنها تصل.

• لماذا:

قد يكون الأمر غريباً نوعاً ما، إذ بالكاد يستطيع طفلك المشي أو التحدث لفهم الأمور واتباع القواعد، لكن الوقت مناسب الآن. عليك تقديم مفهوم الصواب مقابل الخطأ، والذي سيحتاج إلى استيعابه خلال السنوات القليلة القادمة. أنت تساعد طفلك الصغير على تطوير ضبط النفس حتى يتمكن من التعامل مع الناس والاختلاط بهم. أنت تعلمينه احترام مشاعر الآخرين وممتلكاتهم، كما تحميه من الأذى الذي يمكن أن يلحقه لنفسه وأشقائه ومنزلكم بسهولة.

• ماذا:

تختلف أولويات كل عائلة حول أهمية ما ستعلمه للطفل في بداية الأمر، لكن من الجيد أن البدء بالقواعد المتعلقة بالسلامة والمجاملة العامة، علميه القواعد المنزلية والحدود المنطقية والعواقب. تجنبي تعليمه الأمور المتعلقة بإحساسه بالخطأ أو العقاب البدني أو عدم إعطائه الحب والعاطفة. قد يكون طفلك شقياً، لكنه لا يزال يتعلم فقط ما يمكنه وما لا يمكنه فعله وما لا ينبغي فعله.

• كيف:

أنت أكثر شخص يعرف طفلك، فقط اتبعي غرائزك لتعليمه كل شيء. يستجيب بعض الصغار بشكل جيد للأمور التي تتبعين فيها أسلوباً لطيفاً، وعدم قول افعل أو لا تفعل، على سبيل المثال: إنه وقت الجلوس بدلاً من قول لا تقف! يحتاج أطفال آخرون إلى سماع الكلام بنغمات أكثر قوة وثباتاً. هدفك هو فرض حدود عادلة ولكن بحب، سيجد طفلك صعوبة في فهم القواعد التي تريدينه اتباعها فعلاً وأيها لا. ولاحظي أنه لا يمكنك – ولا ينبغي عليك – منعه من الوقوع في الأذى، ولكن يمكنك في كثير من الأحيان تجنب وقوع كارثة (أو نوبة غضب) من خلال تقديم بديل أفضل.

    Leave a Reply