رعاية حديثي الولادة خارج المنزل وبين الحشود
كانت القاعدة الأساسية في الماضي تفيد بأن لا تخرج المرأة ووليدها حديث الولادة من المنزل لأسابيع بعد الولادة، لكن الآن أصبح من الآمن أخذ المولود في نزهة بعد خروجها من المستشفى، إذا كنت ترغبين بذلك.
لن تختلف رعاية الطفل بين داخل المنزل وخارجه، لكن ألبسيه ما يناسب حالة الطقس، وقومي بحماية بشرته الحساسة من أشعة الشمس باستخدام قبعة وبطانية حتى في الأيام الغائمة. لا تنسي أن تأخذي معك الحفاضات والمناديل وبطانية إضافية وملابس إضافية في حقيبتك أو عربة الأطفال، وابدأي بنزهة قصيرة حتى لا يتعب طفلك.
الابتعاد عن الجراثيم
تقلق الكثير من الأمهات على أطفالهن والتواجد في الحشود بين الناس خوفاً من أن يصاب طفلها بأحد الجراثيم التي قد تسبب له المرض، لذا لا بد من توخي الحذر الشديد في الشهر الأول – فكلما كان طفلك أصغر سناً، كان جهاز المناعة لديه أضعف. تجنبي الأماكن المزدحمة في الأسابيع المبكرة من عمر طفلك، مثل مراكز التسوق والفصول الدراسية في مرحلة ما قبل المدرسة وربما حتى التجمعات العائلية الكبيرة. ابقِ طفلك في عربة الأطفال أو الحمالة لتمنعي إغراء الغرباء باللمس.
عندما يتعلق الأمر بالأصدقاء والعائلة، فإنهم على الأرجح متحمسون لمقابلة مولودك الجديد كما تودون إظهاره، لكنهم يضعون هذه القاعدة الأساسية البسيطة ويفرضونها: يجب على جميع من يريد لمس الطفل وحمله غسل أيديهم أولاً – وأي شخص مريض أو مصاب بطفح جلدي يجب أن يبقى (بعيداً)، ولتكن حجتك أن هذه هي أوامر الطبيب. توخي الحذر بشكل خاص مع الأطفال الصغار، الذين يمكن أن يحملوا كل أنواع الفيروسات المعدية. علِّميهم أن يضعوا أيديهم خلف ظهر الطفل بلطف، وقومي بتنظيف يدي طفلك بعد أي نزهة بقطعة قماش أو مناديل مبللة.