Mother’s Club

Your Arabic Guide for Pregnancy and Parenthood

المغص لدى الأطفال: علاماته وأسبابه ونصائح للآباء والأمهات

قد تتساءلي عن السبب الذي يجعل طفلك حديث الولادة يأكل ويتبول ولا ينام سوى القليل ويصرخ أحياناً ولمدة أسابيع. يبدأ الوضع بالتغير بعد عدة أسابيع ليمسك بأذنه ويشدها، ويشد على قبضته وساقيه ويحمر وجهه، يتكرر هذا الأمر يومياً وفي نفس الموعد، إنه المغص!

 

ما هو المغص؟

يعد الصراخ هو الطريقة الوحيدة الوحيدة التي يستطيع طفلك توصيل احتياجاته لك في هذا الوقت من عمره، ونحن مهيأون لترجمة وفهم هذا الصراخ وتلبية هذه الاحتياجات. لكن عندما يصاب الطفل بالمغص، فهو يبدأ البكاء فجأة دون سبب واضح، وليس هناك علاج واضح.

المغص ليس مرضاً ولكنه مزيج من السلوكيات المحيرة. إنه في الحقيقة مجرد مصطلح جذاب لمشكلة البكاء عند الأطفال الأصحاء – المشكلة هي أنه لا يوجد حل له. يحدث المغص لطفل واحد من بين كل 5 أطفال. يمكن أن يستمر المغص لساعات في كل مرة، وأحياناً في وقت متأخر من الليل. الأسوأ من ذلك كله، أن كل الطرق والأساليب التي ستقومين بتجربتها لن تساعد في تهدئة طفل مصاب بالمغص، مما يزيد من إحباطك وقلقك وإرهاقك.

عادة ما يشخص الأطباء مغص الرضيع على أساس ثلاث قواعد؛ بكاء طفلك:

• يدوم ثلاث ساعات على الأقل

• يحدث ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع

• يستمر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل

بطبيعة الحال، فإن بعض الأطفال يعانون من المغص الزائد، وهم يبكون لساعات طويلة وأيام وحتى أسابيع في كل مرة.

مغص الطفل لا يدوم، ولكنه يكون على شكل نوبات، تبلغ معظم النوبات الذروة حوالي 6 أسابيع ثم تبدأ عادةً بالتقلص من 10 إلى 12 أسبوعاً قبل إتمام الشهر الثالث من عمره (بعد ذلك بقليل للأطفال الخدج). قد يتوقف المغص فجأة – أو يختفي تدريجياً، مع المرور ببعض الأيام الجيدة وبعض الأيام السيئة، حتى يختفي المغص تماماً.

 

ما الذي يسبب المغص؟

في حين أن السبب الدقيق للمغص ليس واضحاً، إلا أن الخبراء يعلمون أنه ليس نتيجة لعلم الوراثة أو أي شيء حدث أثناء الحمل أو الولادة. كما أنه ليس له علاقة بأي من مهارات الوالدين، كما أنه ليس خطأ أحد.

إليك بعض النظريات حول الأسباب المحتملة للبكاء المزعج:

  • الارتجاع المريئي للرضع:

لقد وجدت الأبحاث أن الارتجاع المريئي للرضيع قد يكون في بعض الأحيان المحفز للمغص. غالباً ما يكون ارتجاع المريء نتيجة لضعف العضلة العاصرة للمريء، وهي العضلات التي تمنع حامض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى الحلق والفم، مما يؤدي إلى تهيج المريء. تشمل الأعراض البصق المتكرر وسوء الأكل والتهيج أثناء وبعد الوجبات. والخبر السار هو أن معظم الأطفال يتخطون الارتجاع المريئي في عمر عام (ويختفي المغص عادة قبل ذلك بفترة طويلة).

  •  التعرض لدخان التبغ:

تشير العديد من الدراسات إلى أن الأمهات اللائي يدخنن أثناء الحمل أو بعده من المحتمل أن ينجبن أطفالاً يصابون بالمغص؛ وقد يكون التدخين السلبي أيضاً هو السبب في المغص. على الرغم من وجود رابط كهذا، إلا أنه من غير الواضح كيف يمكن أن يرتبط دخان السجائر بالمغص. لعدة أسباب صحية أكثر أهمية: لا تدخني أو تدعي أي شخص آخر يدخن حول طفلك.

  •  الحساسية البالغة:

يعود أحد التفسيرات إلى أن المواليد الجدد يتمتعون بآلية لضبط المشاهد والأصوات من حولهم، مما يسمح لهم بالنوم والأكل دون إزعاج من بيئتهم المحيطة، ولكن قرب نهاية الشهر الأول، تختفي هذه الآلية – مما يجعل الأطفال أكثر حساسية للمنبهات في محيطهم. يتأثر العديد من الأطفال بهذا الأمر ويزعجهم ويبكون. تشير النظرية إلى أن المغص ينتهي عندما يتعلم الطفل كيفية تصفية ذهنه من بعض المحفزات البيئية، وبذلك يتجنب الحمل الحسي الزائد.

  • الحساسية الغذائية أو حساسية الطعام:

يعتقد بعض الخبراء أن المغص هو نتيجة للحساسية لبروتين الحليب (أو عدم تحمل اللاكتوز) في الأطفال الذين يرضعون تركيبة الحليب الصناعي. قد يكون المغص رد فعل لأطعمة محددة في غذاء الأم عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، لكن هذا أمر نادر. في كلتا الحالتين، يمكن أن تسبب هذه الحساسية آلاماً في البطن والتي قد تؤدي إلى المغص.

  • الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو:

تعتبر عملية هضم الطعام مهمة كبيرة لنظام الجهاز الهضمي الجديد للطفل، ونتيجة لذلك، قد يمر الطعام بسرعة كبيرة ولا يتم هضمه بالكامل، مما يسبب ألم بسبب الغازات في الأمعاء.

 

أعراض وعلامات المغص لدى طفلك

كيف يمكنك أن تعرفي على وجه اليقين ما إذا كان طفلك مصاب بالمغص أم لا؟ بالإضافة إلى القواعد الثلاث، فيما يلي بعض علامات وأعراض المغص:

• يحدث البكاء في نفس الوقت كل يوم (عادة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، ولكن يمكن أن يختلف).

• يحدث البكاء بدون سبب (ليس لأن الطفل قد امتلأت حفاضته أو أنه جائع أو متعب).

• قد يرفع الطفل ساقيه ويثبِّت قبضته ويحرك ساقيه وذراعيه بشكل عام.

• غالباً ما يغمض عينيه أو يفتحها كثيراً، ويثني جبينه، وقد يحبس أنفاسه لفترة قصيرة.

• قد يزداد نشاط الأمعاء وقد يطلق الغازات أو يبصق.

• تتأثر رغبته في الأكل والنوم بسبب البكاء – فالطفل الذي يسعى بشكل محموم إلى الحلمة يقوم برفضها بمجرد أن يبدأ بالمص، أو يغفو لبضع لحظات فقط ويستيقظ صارخاً.

 

ما الفرق بين البكاء بسبب المغص والبكاء العادي؟

لا يوجد تعريف واضح لما هو المغص بالضبط أو كيف (وإذا كان) يختلف عن أنواع البكاء الأخرى. لكن الأطباء يتفقون عادة على أن الفرق بين البكاء بسبب المغص والبكاء العادي هو أن الطفل يبدو غير معقول، والبكاء يتحول إلى صراخ، ويستمر البكاء لمدة ثلاث ساعات على الأقل وأحياناً أطول من ذلك بكثير (على مدار الساعة، وهذا كثير على الآباء والأمهات المتعبين والضعيفين). تتكرر فترات المغص يومياً في كثير من الأحيان، على الرغم من أن بعض الأطفال يمضون الليل يعانون من المغص في بعض الأحيان.

 

التعامل مع المغص

قد يكون بكاء الطفل لساعات ليس مؤذياً بالنسبة له، لكنه بالتأكيد يؤثر في الوالدين. يمكن أن يكون الاستماع إلى صراخ الطفل مزعجاً ومثيراً للقلق ويمكن أن يكون له أثر جسدي وعاطفي عليك. جربي ما يلي للتغلب على البكاء بسبب المغص والذي لن يهدأ:

  •  تحدثي عن الأمر:

قومي بالبكاء قليلاً – على كتف يرغب بمساعدتك: زوجك أو طبيب الأطفال أو أحد أفراد العائلة أو صديقة. فبمجرد معرفة أنك لست وحدك في عالم الأطفال غير المحتملين يمكن أن يحدث فرقاً.

  •  التقليل من حدة بكاء طفلك:

قومي باستخدام سدادات الأذن أو سماعات إلغاء الضوضاء أو استمعي إلى الموسيقى لتقليل تأثير بكاء طفلك عليك، وقومي بضبط الأمر حتى تتمكني من سماع طفلك، ولكن على الأقل لن تكون نوبات البكاء عالية لبعض الوقت.

  • أخذ استراحة:

من المهم جداً الاستجابة لبكاء الطفل، لأن هذه طريقته الوحيدة في التواصل والتعبير عن احتياجاته، لكن عليك بأخذ استراحة لمدة 10 – 15 دقيقة من حين لآخر. قد يساعدكما هذا على اجتياز هذه المرحلة الصعبة من طفولته.

  • احصلي على المساعدة:

إذا استنفذت كل الطرق للتعامل مع الأمر، فلا تترددي في طلب المساعدة – سواء من زوجك أو أمك أو صديقتك أو جليسة الأطفال.

ضعي في اعتبارك أن البكاء لن يستمر طويلاً، وسينتهي الأمر إلى الأبد.

  •  تقسيم وقت العناية بالطفل:

يمكن أن يكون حمل زوجك للطفل أثراً كبيراً في تهدئة بكائه في بعض الأحيان. احرصي على تقسيم واجب حمل الطفل وتهدئته في وقت المغص بالتساوي بينكما بما يناسبكما.

 

علاجات المغص

قد تشعرين بالإحباط والإرهاق بالإضافة إلى مشاعر الشعور بالذنب وأنت تحاولين عبثاً أن تقومي بتهدئة طفلك الرضيع. قد تساعدك استراتيجيات التهدئة هذه في تخفيف الضغط حتى ينتهي المغص. قومي بتجربة كل استراتيجية على أكمل وجه قبل تجربة الاستراتيجية التي تليها.

  • الانتباه لما تأكلين:

إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فتحققي مع الطبيب حول ما إذا كان عليك التوقف عن تناول طعام ما بشكل مؤقت والذي يمكن أن يسبب لطفلك مشاكل في البطن، مثل الخضروات المسببة للغاز كالكرنب والقرنبيط)، والحمضيات من الفواكه، أو الأطعمة المثيرة للحساسية كمنتجات الألبان وفول الصويا والقمح والبيض والفول السوداني والمكسرات بأنواعها والسمك.

  • التفكير في إعطاء الطفل ماء غريب

يدور حول ماء غريب الكثير من الكلام، وليس هناك أدلة كافية على فعاليته في القضاء على المغص، إلا أن ماء غريب عبارة عن علاج طبيعي للمغص مصنوع من الأعشاب وبيكربونات الصوديوم ويكون على شكل قطرات. يقسم الكثير من الآباء بفعالية ماء غريب في علاج المغص لدى أبنائهم، ولكن لم تظهر دراسات موثوقة فعاليته في الحد من أعراض المغص. ولأن العلاجات الطبيعية لا تعني أنها آمنة – اسألي الطبيب دائماً قبل إعطاء طفلك ماء غريب أو أي علاجات عشبية أخرى.

  • فكري في البروبيوتيك (المعززات الحيوية):

قد تقلل قطرات البروبيوتيك من بكاء طفلك المصاب بالمغص، ربما لأنها تخفف من مشاكل البطن (تنمو بكتيريا البروبيوتيك بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي وتساعد على تعزيز صحة الأمعاء). لم تثبت الأبحاث فعالية استخدام البروبيوتيك بعد، لكن تحققي مع طبيب الأطفال الخاص بك لمعرفة ما إذا كان ينبغي عليك القيام بذلك.

  • اسألي عن قطرات للغازات:

تشير الدراسات إلى أن تقليل الغازات قد يقلل من انزعاج طفلك وبكائه. لذا اسألي طبيب الأطفال عن تجربة قطرات الغاز المصنوعة من مادة سيميثيكون، والتي تعمل عن طريق تفريق فقاعات الغاز ويمكن أن تخفف أعراض المغص لدى طفلك. على الرغم من أن الأبحاث لم تظهر بعد أن هذا العلاج يساعد بشكل قاطع في المغص، إلا أنه يستحق التجربة.

  • القيام بالضغط على بطن الطفل:

قد يشعر الأطفال المصابون بالمغص بالارتياح عند الضغط على البطن – وقد تكون قوة اللمس وحدها من الأم مهدئة جداً لها ولطفلها. قومي بوضع طفلك الرضيع في حضنك بحيث يكون وجهه لأسفل أو رفعه على كتفك، أو جربي وضعية المغص بحيث يكون وجه طفلك لأسفل وبطنه على ذراعك، ثم قومي بفرك ظهره أو الربت عليه برفق وأنت تحملينه.

  •  الاستجابة:

البكاء هو الطريقة الوحيدة للطفل في توصيل احتياجاته. لكنه أيضاً طريقته الوحيدة لممارسة أي سيطرة على بيئة جديدة واسعة ومثيرة للحيرة، فطفلك عندما يبكي وتذهبين إليه مسرعة، يشعر بالقوة والأمان. تشير الدراسات إلى أن الاستجابة السريعة لصرخات طفلك ستقلل من بكائه على المدى الطويل.

  • تغيير تركيبة الحليب الصناعي:

قد يكون تغيير تركيبة الحليب الصناعي التي ترضعينها لطفلك هي الحل في التخلص من مشاكل البطن لديه. لقد أثبتت الدراسات أن إعطاء الأطفال المصابون بالمغص تركيبة حليب تحلل مضادات الحساسية يقلل من أعراض المغص لدى البعض منهم، فقط تأكدي من الحصول على موافقة طبيبك قبل تغيير تركيبة الحليب. تجنبي أيضاً عن تركيبات الحليب التي تعمل على تحلل الكازين أو تركيبات الحليب الصناعي التي تحلل جزيئات أدوية المغص – لكن لا يوجد دليل كاف على أنها تعمل.

تذكري أنه لا ينبغي أبداً إعطاء طفلك أي دواء عشبي أو غير ذلك، دون استشارة طبيب الأطفال أولاً، وقومي بالتحدث دائماً معه قبل إجراء تغييرات كبيرة في نظامك أو نظام طفلك الغذائي.

  • تقليل الإثارة:

قومي بتقليص الزيارات وتعرض طفلك لتجارب جديدة في بيئات محفزة، خاصة في وقت متأخر من بعد الظهر وفي أول المساء. قومي بمراقبة كيف يستجيب طفلك لمنبهات معينة – وتجنبي أي شيء يبدو أنه يزعجه.

  • خلق الهدوء:

محاولة جعل البيئة المحيطة هادئة وسلمية قد يساعد طفلك على الاسترخاء. قومي بإطفاء الأنوار أو التحدث مع طفلك أو الغناء له بصوت هادئ (أو لا تتحدثي على الإطلاق) واجعلي مستوى الضوضاء والمشتتات الأخرى في أدنى درجاتها.

  • مساعدة الطفل على التجشؤ:

إذا كانت الغازات هي السبب في عدم الارتياح لدى طفلك، فسوف يساعده التجشؤ في بعض الأحيان على تخفيف الألم. تأكدي من أنك تجشئين طفلك بطريقة صحيحة من خلال اتباع بعض النصائح الأساسية.

 

العلاجات الأخرى المهدئة للأطفال المصابين بالمغص:

  •  الاقتراب من الطفل:

احتضان الطفل وحمله ليس فقط يمنحه الأمان والتقرب منك، ولكنه قد يساعدك أيضاً على الاستجابة لاحتياجات طفلك.

  •  إعطاء مصاصة للطفل:

يرغب بعض الأطفال المصابون بالمغص في تناول الطعام طوال الوقت – وقد يكون ذلك لأن الامتصاص يعمل على تهدئتهم، وليس لأنهم جائعون. لذلك إذا بدا طفلك جائعاً طوال الوقت، ولا يبدو أن الرضاعة الكافية ترضيه، فقد يساعده استخدام المصاصة. استشيري طبيبك إذا لم تكوني متأكدة مما إذا كان الطفل يحصل على ما يكفي من الطعام في أوقات الوجبات أم لا.

  • استخدام الضوضاء البيضاء:

يمكن أن يكون صوت المكنسة الكهربائية أو المجفف مريحاً للأطفال (وهو يذكرهم بالرحم). قد ترغبين في شراء آلة من أجل الضوضاء البيضاء.

  • الخروج من المنزل في نزهة:

يحتاج طفلك إلى تغيير المكان والخروج من المنزل، وبالفعل فللخروج من المنزل تأثير سحري على مزاج الأطفال في بعض الأحيان. اصطحبي طفلك في نزهة في عربة الأطفال أو في حامل الطفل أو اربطيه في مقعد السيارة لتتمكني من القيادة (لكن عودي أدراجك للمنزل إذا استمر بالبكاء في السيارة – وإلا فقد يوترك ذلك أثناء القيادة) .

  •  تشغيل الموسيقى الهادئة:

قد يستجيب الطفل الذي يبكي أيضاً للغناء الهادئ أو الاستماع إلى موسيقى كلاسيكية. يستمتع بعض الأطفال بأصوات الطبيعة أو صوت المروحة. يمكن أن يساعد أيضاً تكرار مقاطع مثل “شششش” أو “هوووو” على تهدئة طفلك الصغير. حاولي العثور على شيء يحبه طفلك.

  • تقميط الطفل:

ضعي بطانية في المجفف، وبينما لا تزال دافئة، قومي بلفها بإحكام حول طفلك. قد يساعد طفلك شعور الدفء الممتزج بالأمان في توقفه عن البكاء.

 

هل يجب أن آخذ طفلي إلى الطبيب؟

يفضل التحدث مع الطبيب من أجل الاطمئنان من أن طفلك يبكي بسبب المغص فقط، وليس بسبب شيء آخر، ومن أجل الحصول على بعض النصائح والاستراتيجيات حول تهدئة طفلك. إن وصف البكاء (مدته وشدته ونمطه وأي اختلاف عن القاعدة وأي أعراض مصاحبة له) سيساعد الطبيب في استبعاد أي حالة طبية كامنة (مثل الارتجاع أو العدوى أو حساسية الألبان) التي يمكن أن تكون سبباً في البكاء.

 

    Leave a Reply