الطفل بعمر أسبوعين
طفلك معك في المنزل، وأيامك تصبح ذات نمط روتيني يمكن التنبؤ به – الرضاعة وتغيير الحفاضات، مراراً وتكراراً، ولكن في وقت ما بين جلسات الرضاعة التي لا نهاية لها وتلك الليالي التي لا تنامين فيها، تحصلين فيه على لمحة من فرحة الأمومة تأتي على شكل رائحة طفلك حديث الولادة الجذابة والتي تتمنين أن لو كان بإمكانك الاحتفاظ بها في زجاجة. إليك الميزات التي يخفيها طفلك الجديد خلال الأسبوع الثاني.
تطور طفلك في الأسبوع الثاني من عمره
قد لا يبدو أن طفلك يفعل الكثير في هذه الأيام – إلى جانب الأكل والنوم والإخراج. لكنه في الواقع يستخدم عقله الصغير في مشاهدة ما يجري حوله باهتمام (يُطلق عليه وضع التنبيه الهادئ)، ويتحرك بنشاط، وقد يصدر أصواتاً صغيرة (تسمى وضع التنبيه النشط). إنه يبكي أيضاً، وينام (في وضعي النوم الهادئ أو النشط)، ويقضي وقتاً في مرحلة النعاس (عندما يكون الطفل على وشك النوم أو الاستيقاظ فقط). راقبيه بعناية ومع مرور الوقت سوف تكوني قادرة على الاستجابة لجميع حالات طفلك المختلفة.
يتطور طفلك حديث الولادة بشكل كبير في هذا الأسبوع، إذ يصبح لديه القدرة على التركيز على الوجه بعينيه الجميلتين. بالتحدث عن تلك العيون، من المبكر جداً معرفة اللون الذي سينتهي به لون عيني طفلك. يولد معظم الأطفال ذوي البشرة الفاتحة بعيون زرقاء داكنة أو بلون داكن، ويولد معظم الأطفال ذوي البشرة الداكنة بأعين بنية داكنة، لكن اللون الحقيقي لعين الطفل لا يكون واضحاً إلى فترة تتراوح بين 6 و9 أشهر، ويمكن أن يستمر لون عينيه في التغير حتى وقت متأخر من عيد ميلاده الأول.
نمو طفلك في الأسبوع الثاني من عمره
يمكن أن يبدأ طفلك باكتساب الوزن بداية من هذا الأسبوع. يستعيد معظم الأطفال أوزانهن عند الولادة أو تزداد أوزانهم بداية من 10 إلى 14 يوماً من عمرهم بفضل الرضاعة – سواء كانت رضاعة طبيعية أو باستخدام الزجاجة.
قد يستغرق بعض الأطفال الذين يتأخرون في البدء بالرضاعة الطبيعية وقتاً أطول قليلاً لبدء اكتساب الوزن، ولكن طالما لم يكن طبيب طفلك قلقاً من الأمر، فلا يجب أن تكوني كذلك. فقط تأكدي من إرضاع طفلك الصغير كل ساعتين إلى ثلاث ساعات (يكون احتساب الساعات من بداية الرضعة الأولى إلى بداية الرضعة التي تليها).