الضحكة الأولى لطفلك
تعد ضحكة طفلك الأولى من أفضل لحظات الأمومة التي تنتظرينها – وبمجرد سماعها لن تكتفي بها وسترغبين بسماعها مراراً، سواء كان ذلك عبارة عن ضحكة خفيفة أو مكتومة أو ضحكة كاملة. يقوم طفلك بإخراج بعض الأصوات منذ شهره الأول، إلا أن الضحك هو الخطوة التاية في تعلم التواصل مع الآخرين.
متى تتوقعين ذلك:
يضحك الكثير من الأطفال بصوت عالٍ لأول مرة عندما يبلغون 3 أو 4 أشهر من العمر، على الرغم من أن الضحك الأول قد يحدث في وقت لاحق لأطفال آخرين. قد يكون سبب ضحكة طفلك الأولى شيء بسيط كرؤيته لعبة مفضلة أو حيوان أليف أو ربما رأيتك أنت ووالده السبب! يحب الطفل سماع صوت ضحكته ويستمتع برؤسة ردود فعل من حوله على ضحكته، وبمجرد أن يكتشف الأمر، قد يضحك لمجرد أن الضحك أمر ممتع بالنسبة له، وفي نفس الوقت يتعلم كيفية تحريك فمه ولسانه لإنتاج المؤثرات الصوتية المختلفة.
كيف تساعدين طفلك على اكتشاف ضحكته:
هناك العديد من الطرق لجعل الطفل يضحك مثل عمل وجوه مضحكة أو حركات رقص وأصوات سخيفة. استمتعي باكتشاف ذلك، لكن تأكدي من أن طفلك على استعداد للضحك، حيث أن الطفل الذي لا يشعر بالجوع وينامون ويستيقظون بشكل جيد جاهزون لهذه المتعة!
استمري في تشجيع طفلك على الضحك والصراخ من خلال التحدث معه في معظم الأحيان، أنت تقومين بتعليم طفلك الكلام والضحك بهذه الطريقة، وتقومين بتنمية مهاراته ليصبح طفلاً مؤدباً وشاباً أنيقاً.
ماذا اذا لم يبد طفلك استجابة؟
لا تتفاجأي إذا لم يبد طفلك استجابة لمحاولاتك بإضحاكه، خاصة في أوقات حاجته للنوم أو الرضاعة، فحاولي اختيار الأوقات المناسبة لذلك. تذكري: الضحكة الأولى هي مجرد جزء واحد فقط من استكشاف طفلك لصوته ومهاراته، وإذا بلغ طفلك الـ3 أشهر من عمره، وكان يصدر الكثير من الأصوات دون أن يضحك، فليس هناك حاجة للقلق، فقط امنحيه بعض الوقت!.
الضحك هو أحد الخطوات الأولى والأكثر متعة للتواصل الاجتماعي. سيلوح طفلك كثيرا ويتحدث ويلعب كثيرا معك قبل أن تدركي ذلك، مع القليل من الوقت (والكثير من التحفيز!).